مفهوم التعليم الإلكتروني لدى شركة ( آر أند آر ) : وجهة نظر شركة آر أند آر إريبيا فالتعليم الإلكتروني عبارة عن هرم يقوم على قاعدة ثابتة وهي الفصول الإلكترونية.فلا يجوز أن نفكر بالتعليم الإلكتروني بدون أن نجد حلولاً جذرية لمشاكل أجهزة الحاسوب حيث أنها الوسيلة المستخدمة في هذا المجال, وأيضاً لابد من إيجاد وسائل متعددة لنقل الصوتيات والمرئيات, ولابد من وجود أجهزة خاصة بالعرض تؤدي الغرض بدون تكاليف باهظة.لذلك قمنا في شركة آر أند آر إريبيا بإيجاد هذه الحلول وتوفير الوسائل المساعدة والمساندة حيث قمنا بالتركيز على أربعة محاور وفق فلسفتنا الخاصة بنا وهي:
1- نظام يضمن جاهزية واستمرارية لأجهزة الطلاب ويضمن عملها بشكل سليم بدون أعطال طوال العام مما يفسح المجال للمعلم والطالب بالتفاعل مع الدروس بدون توقف وتضييع للوقت.
2- أنظمة خاصة ومتميزة لنقل الوسائط المتعددة من مرئيات وصوتيات بدون تشويش أو ضياع لجميع أجهزة الطلاب.
3- نظام إكسسوارات تعليمية خاصة تساعد المعلم في إيصال المعلومات إلى الطلاب وفق أنظمة إلكترونية رقمية حديثة.
4- برنامج خاص يمكن المعلم من التحكم بالطلاب ومراقبة شاشاتهم وبث أي موضوع تعليمي إليهم والتفاعل معهم.وباجتماع هذه الأنظمة يتكون فصل إلكتروني متكامل يمثل البيئة المناسبة والملائمة للتعليم الإلكتروني والقاعدة الثابتة التي من خلالها يستطيع المعلم والطالب من التفاعل مع أي مادة تعليمبة سواء كانت معلوماتية أو مرئية أو صوتية.
وقد قامت شركة آر أند آر إريبيا بتصنيع تقنيات حديثة من أجهزة وبرامج تقوم على بلورة وترجمة هذه المحاور الأربعة على أرض الواقع بحيث تخدم التعليم الإلكتروني الشامل وتكون البنية التحتية له.وتتمثل هذه الأنظمة بمايلي:
1- نظام ( Diskless System ) جهاز كمبيوتر بدون قرص صلب.
2- نظام نقل الوسائط المتعددة( Multimedia System ).- .
3- الكاميرا الوثائقية ( Visual Presenter ).
4- لإدارة الفصول الإلكترونية برنامج Top 20004 وفيما يلي شرح شامل وتفصيلي لجزئيات الفصل الإلكتروني آنفة الذكر حيث نستعرض مزايا النظام وخصائصه ودوره في تفعيل التعليم الإلكتروني :
أولاً: الشبكة المعلوماتية الرقمية بتقنية ( Diskless ):
تقديم : تكاد لا تخلو أي مدرسة في المملكة سواء ضمن القطاع الحكومي أو الخاص وسواء بنين أو بنات من معمل للحاسب الآلي .وفي معمل الحاسب الآلي يتم تركيب أكثر من جهاز حاسب آلي شخصي (عادة بين 20 إلى 30 جهاز) في غرفة صفية او فصل تدريبي ، وغالباً ما تكون موصولة معاً عبر شبكة حاسب آلي عن طريق جهازالخادم المركزي ( Server ) والغرض الأساسي من هذا المعمل هو تدريس مادة الحاسب الآلي للطلبة، وهذا يتطلب الأخذ بآخر مستجدات تطور الحاسب الشخصي وشبكاته، إذ لن يكون للمعمل فائدة لو كانت مواصفات الأجهزة أقل كفاءة من المواصفات المتوفرة في الأسواق ، أو أن تكون البرامج المراد تدريسها لها إصدارات أحدث، فبذلك يراعى عند تركيب معمل حاسب آلي النظر لمواصفات الأجهزة الشخصية من حيث سرعة الجهاز وقدرة التخزين وكبر حجم الذاكرة وما إلى ذلك.
ولكن تجهيز هذه المعامل والتي قد تصل في بعض المدارس الى ثلاث معامل فتح على المدارس أبواباً من المشاكل والمعضلات الفنية والتشغيلية والمادية وكل ذلك بسبب القرص الصلب ( Hard Disk ).فكلنا نعرف بأن القرص الصلب يقوم بتخزين كل ملفات نظام التشغيل و ملفات التطبيقات الأخرى وبالتالي أي تلف في هذه الملفات يعني تعطل الجهاز والحاجة الى تهيئة القرص وتحميل نظام تشغيل من جديد.وكثيرا ما يحدث تضارب في ملفات النظام مع ملفات أخرى عند تحميل برامج معينة من قبل المتخصصين أو يدخل فيروس معين الى الجهاز مما يعني احتمالية تلف النظام بدون التعمد بذلك.فماذا يحدث اذا كان مستخدم الجهاز غير محترف أو تعمد إتلافه أو جعله حقلاً لتجاربه أو قام بالقرصنة عن طريق الإنترنت مما يفتح مجالاً لدخول الفيروسات؟ فإن نسبة تلف النظام قد تزيد مما يعني تعطل الجهاز وبالتالي حرمان الطالب من العمل والتطبيق على الجهاز.
ما هو الحل ؟ الحل الأمثل هو إزالة القرص الصلب من جهاز الطالب أو ما يسمى بتقنية ( Diskless ), وهو ماقامت شركة آر أند آر إريبيا بالتفكير به وتصنيعه واختباره وتشغيله في عدد من المدارس.
ما هي تقنية ( Diskless ) ؟ هي تقنية تقوم على إزالة القرص الصلب من أجهزة التلاميذ وإمدادهم بأنظمة التشغيل والتطبيقات الأخرى من جهاز الخادم ( Manager PC ) عن طريق كروت شبكة خاصة تسمى ( NHD Card ).
مبدأ عمل شبكة ( Diskless ): تتكون الشبكة من :
1- جهاز إدارة الشبكة و يسمى المدير Manager System ويحتوي على قرص صلب سعته 120 GHz وذاكرة 1 GB ومعالج GHz. 2
2- نظام التشغيل دوس DOS.
3- كرت الشبكة الخاص بالجهاز المدير NHD Manager Card.
4- كرت الشبكة الخاص بأجهزة الطلاب NHD Client Card. وتعمل الشبكة على نظام الذاكرة التخيلية فعند تشغيل جهاز المدير يقوم مباشرة بالبحث عن نظام التشغيل دوس والذي يجده في الذاكرة وليس بالقرص الصلب.
وعند تشغيل جهاز الطالب يبدأ بالبحث عن نظام التشغيل والذي يجده في جهاز المدير عن طريق كرت الشبكة الخاص بالجهاز ومن ثم ينتقل الى جهاز المدير عن طريق كرت المدير ومن ثم الى الذاكرة والتي تمده بنظام التشغيل من القرص الصلب ويرسل مباشرة عن طريق الكروت مرة أخرى الى الذاكرة في جهاز الطالب ؛ وبالتالي تكون عملية نقل المعلومات والتطبيقات بين الذاكرتين بسرعة جزء من المليار من الثانية مما يعني سرعة فائقة تدعم بما يسمى بـ Cach Memory.ولذلك لا نحتاج الى ذاكرة عالية في جهاز الطالب حيث تعمل الذاكرتين معا بمبدأ التبادل، فالتطبيق الذي يستخدمه الطالب يأخذه من ذاكرة المدير مقابل استبداله بتطبيق آخر، وباستخدام هذه التقنية ( Diskless ) لاحاجة لنا باستخدام القرص الصلب في أجهزة الطلاب ولا حاجة الى تطوير الجهاز بزيادة سعة وسرعة الذاكرة والمعالج. وأيضا لا حاجة الى استخدام محرك الأقراص الصلبة والليزرية.
مميزات شبكة ( Diskless )
1- الإستغناء عن رخص المايكروسوفت بالنسبة لأجهزة الطلاب, فأجهزة الطلاب لاتحتوي على القرص الصلب. وبالتالي لا تحتوي الأجهزة على نسخ من نظام التشغيل نوافذ أو من برامج المايكروسوفت أوفيس.وبالتالي لا تخضع لرخص المايكروسوفت.
2- التخلص من مشاكل Software التي تصيب القرص الصلب من فيروسات وعبث المستخدمين كحذف ملفات النظام أوتضارب تطبيقات النظام مع تطبيقات أخرىأوالقرصنة عن طريق الإنترنت. وذلك لعدم وجود القرص الصلب في أجهزة الطلاب وبالتالي التقليص من عمليات الدعم الفني والإستغناء التام عن عمليات الفورمات.
3- التخلص من مشاكل Hardware التي تصيب القرص الصلب مثل تلف خلايا القرص(Bad Sector) أو تلف القرص الصلب نفسه.
4- إعطاء الحرية الكاملة للطالب باستخدام جهازه بدون قيد أو حذر.
5- إستغلال وقت الحصة بالكامل وعدم تضييع الوقت في إعداد أجهزة الطلاب في الحالات الطارئة وإعطاء كل طالب حقه من وقت الحصة.
6- الإستغناء عن عمليات نسخ الأقراص الليزرية بسبب إمكانية تحميل أي برنامج على جهاز المدير ومن ثم يتم تشغيله على بقية أجهزة الطلاب.
7- إمكانية الإستغناء عن محرك الأقراص الصلبة أو محرك الأقراص الليزرية. سيما وأن العديد من الطلبة يستخدمون ألعاب الكمبيوتر المحملة على الأقراص الليزرية.
8- عدم الحاجة الى تطوير أجهزة الطلاب في المستقبل حيث أن المتطلبات الدنيا لأجهزة الطلاب معالج قيمته 1 غيغا بايت وذاكرة قيمتها 128 ميجا بايت.
9- ضمان استمرارية وجاهزية أجهزة الطلاب طوال العام الدراسي .
10- تعمل شبكة (Diskless ) بنفس مواصفات وميزات أي شبكة محلية من ناحية استرجاع المعلومات ومشاركة الملفات والطابعة والدخول الى الإنترنت.
11- إمكانية إضافة هذه التقنية الى أي جهاز كمبيوتر وذلك بفصل القرص الصلب وإضافة كرت الشبكة(NHD Client Card)
12- التقليل من استهلاك الطاقة نظراً للتخلص من عدد من القطع الميكانيكية. وأيضاً التقلبل من الإزعاج الناتج عن المراوح نظرا لحاجة الجهاز الى مروحة واحدة فقط.
النتائج والفوائد : باستخدام تقنية ( Diskless ) كما أوضحنا بالمميزات السابقة نحصل على فائدتين مهمتين هما:
1- زيادة العمر الإفتراضي للجهاز.يزداد العمر الإفتراضي للجهازالمزود بهذه التقنية نظراً لعدم وجود القرص الصلب وبالتالي لا حاجة الى تهيئة الجهاز وصيانته الدورية و التي تقلل من عمر الجهاز. ولا حاجة إلى ملاحقة آخر الإصدارات من أنظمة التشغيل الخاصة بشركة مايكروسوفت أو ملاحقة آ خر تقنيات المعالجات من شركة (انتل أو غيرها).وهذا يعني إكتفاء المدرسة بما لديها من أجهزة حيث أنها ستقدم الخدمة المطلوبة ولفترة طويلة قد تصل إلى ثمانية سنوات.
2- تقليل التكلفة المادية.بناءً على ماسبق إيضاحه وبفضل تقنية ( Diskless ) فقد استطعنا توفير العديد من تكاليف التشغيل والصيانة والمواد و البرامج وغيرها ونذكر منها مايلي:نظراً لعدم وجود مشاكل خاصة بـ ( Software ) وندرة حدوث تلف لقطع الجهاز الرئيسية فقد انتهت تكاليف الدعم الفني ومايرافقها من مجهود وتعب ووقت وتعطيل للمعامل وإعداد نسخ لبرامج التشغيل وبالتالي اقتصر دور موظف الدعم الفني على تغيير قطعة من الجهاز في حال تلفها.
ومن واقع دراسات أجرتها الشركة وجدنا أنه بالإمكان توفير مايلي :
1- قيمة صيانة وتهيئة الجهاز في العام الدراسي الواحد.قيمة القرص الصلب.
2- قيمة رخصتي شركة مايكروسوفت لنظام التشغيل وبرامج المايكروسوفت أوفيس.
3- قيمة كرت الشبكة الإعتيادي في حالة تركيب نظام الشبكة المحلية. قيمة محرك الأقراص المرنة والليزرية ؛ وغيرها من تكاليف مادية لا يمكن توثيقها لأنها متغيرة.
وبهذه التقنية يمكن لكل مدرسة تقليل التلكفة المادية وضمان تفعيل التعليم الإلكتروني داخل الصف وخارجة حيث ستنصب الجهود التطويرية التقنية على التواصل مع الدارس خارج نطاق الفصل وتطوير النظم التقنية التي تخدمة دون خسائر مادية إضافية داخل الصف .
[quote]